الباب الأول: في ذكر ما أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه ختم على قلوب من أراد من عباده، والباب الثاني: في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء
الباب الأول: في ذكر ما أخبرنا الله تعالى في كتابه أنه ختم على قلوب من أراد من عباده؛ فهم لا يهتدون إلى الحق، ولا يسمعونه، ولا يبصرونه، وأنه طبع على قلوبهم.
من نصوص الكتاب العزيز الدالة على أن الله عز وجل خلق خلقًا من عباده أراد بهم الشقاء.
ضلال عقيدة الجبرية.
ما جواب من قال: أليس ممكنًا في قدرة الله أن يجعل كل عباده مؤمنين مهتدين طائعين مع محبته لذلك منهم شرعًا؟
الباب الثاني: في ذكر ما أعلمنا الله تعالى في كتابه أنه يضل من يشاء ويهدي من يشاء، وأنه لا يهتدي بالمرسلين والكتب والآيات والبراهين إلا من سبق في علم الله أنه يهديه.
من نصوص الكتاب العزيز الدالة على أن الله عز وجل هو الهادي، وأن الرسل لا يهتدي بهم إلا من هداه الله تعالى.