فإن ملاحدة الفلاسفة وزنادقة الدهريين أعظم الناس انحرافًا عن الكتاب والسُّنة، وهم أكبر أعداء الرسل في كل زمان ومكان، الدعاة إلى الضلال والشقاء، فإنهم تصدوا لمحاربة الأديان كلها، وزين لهم الشيطان علومهم التي فرحوا بها، واحتقروا ما جاءت به الرسل لأجلها، وقد بيَّن الناس على اختلاف نِحَلِهم بطلان أصول الملحدين، ومن أعظم من تكلم عن أصولهم، وأبطلها شرعًا وعقلًا: شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وممن سار على دربه في إبطال أصول الملاحدة: العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله تعالى -، في رسالته العظيمة: الأدلة القواطع والبراهين في إبطال أصول الملحدين.
( المحاضرات متوفرة صوتيًا mp3 ومرئيًا wmv )