فإن حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صفحة مشرقة من التاريخ الإسلامي، والذي لم تحو تواريخ الأمم -مجتمعة- بعض ما حوى من العظمة والشرف والمجد والإخلاص والجهاد والدعوة في سبيل الله، فقد كان رضي الله عنه من الأئمة الذين يرسمون للناس خط سيرهم، ويُتأسى بهم في أقوالهم وأفعالهم في هذه الحياة، فسيرته من أقوى مصادر الإيمان، والعاطفة الإسلامية الصحيحة، والفهم السليم لهذا الدين.
انظر عناصر كل محاضرة لمزيد من البيان ( المحاضرات متوفرة صوتيًا mp3 ومرئيًا mp4 ) لتحميل ملف (عناصر أشرطة السلسلة) اضغط هنا