إثبات رؤية الله عز وجل

لحفظ المحاضرة
التصنيف أصول اعتقاد أهل السُّنَّة
السلسلة شرح العقيدة الطحاوية
الزيارات 8,404
هذه المحاضرة أضيفت بتاريخ الأحد 16 شعبان 1427 - 10 سبتمبر 2006
تاريخ إلقاء هذه المحاضرة الخميس 17 من رمضان 1426هـ الموافق 20-10-2005م
مكان إلقاء هذه المحاضرة بالمسجد الشرقي بسبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية
عناصر المحاضرة :
  • ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر، فقد كفر.
  • فمن أبصر هذا اعتبر , وعن مثل قول الكفار انزجر , وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر.
  • والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية.
  • كما نطق به كتاب ربنا: (وجوه يومئذ ناضرة* إلى ربها ناظرة) , وتفسيره على ما أراده الله تعالى وعَلِمَه.
  • وكل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو كما قال , ومعناه على ما أراد.
  • لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا، ولا متوهمين بأهوائنا .
  • فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم , وردَّ علم ما اشتبه عليه إلى عالمه.
  • ولا تثبت قدم الإسلام إلا على ظهر التسليم والاستسلام.
  • فمن رام علم ما حظر عنه علمه، ولم يقنع بالتسليم فَهمُه، حجبه مرامه عن خالص التوحيد، وصافي المعرفة، وصحيح الإيمان.
  • فيتذبذب بين الكفر والإيمان، والتصديق والتكذيب، والإقرار والإنكار.
  • مُوَسوَساً تائهاً، شاكاً، لا مؤمناً مصدقاً، ولا جاحداً مكذباً.
  • ولا يصح الإيمان بالرؤية لأهل دار السلام لمن اعتبرها منهم بوهم أو تأولها بفهم.
  • إذ كان تأويل الرؤية وتأويل كل معنى يضاف إلى الربوبية بترك التأويل ولزوم التسليم , وعليه دين المسلمين.
  • ومن لم يتوق النفي والتشبيه، زل ولم يصب التنـزيه , فإن ربنا جل وعلا موصوف بصفات الوحدانية.
  • منعوت بنعوت الفَرَدَانية , ليس في معناه أحد من البرية .
  • وتعالى عن الحدود والغايات، والأركان والأعضاء والأدوات , لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. " وهذا مما استدرك على الإمام الطحاوي - رحمه الله - "
من نفس السلسلة : 1 - توحيد الله عز وجل
2 - الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم , وعقيدة أهل السُّنَّة في القرآن الكريم
3 - إثبات رؤية الله عز وجل
4 - الإسراء والمعراج والحوض والشفاعة , ومبحث القدر