الإسراء والمعراج والحوض والشفاعة , ومبحث القدر

لحفظ المحاضرة
التصنيف أصول اعتقاد أهل السُّنَّة
السلسلة شرح العقيدة الطحاوية
الزيارات 9,571
هذه المحاضرة أضيفت بتاريخ الأحد 16 شعبان 1427 - 10 سبتمبر 2006
تاريخ إلقاء هذه المحاضرة الجمعة 18 من رمضان 1426هـ الموافق 21-10-2005م
مكان إلقاء هذه المحاضرة بالمسجد الشرقي بسبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية
عناصر المحاضرة :
  • والمعراج حق، وقد أُسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
  • وعرج بشخصه في اليقظة إلى السماء .
  • ثم إلى حيث شاء الله من العلا. وأكرمه الله بما شاء .
  • وأوحى إليه ما أوحى (ما كذب الفؤاد ما رأى) .
  • فصلى الله عليه وسلم في الآخرة والأولى.
  • والحوض الذي أكرمه الله تعالى به –غياثاً لأمته- حق.
  • والشفاعة التي ادخرها لهم حق، كما روي في الأخبار , والميثاق الذي أخذه الله تعالى من آدم وذريته حق.
  • وقد علم الله تعالى فيما لم يزل عدد من يدخل الجنة، وعدد من يدخل النار جملة واحدة، فلا يزداد في ذلك العدد، ولا ينقص منه.
  • وكذلك أفعالهم فيما علم منهم أن يفعلوه.
  • وكل ميسر لما خُلق له.
  • والأعمال بالخواتيم .
  • والسعيد من سعد بقضاء الله، والشقي من شقي بقضاء الله.
  • وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه.
  • لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل.
  • والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان.
  • فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة.
  • فإن الله تعالى طوى علم القدر عن أنامه .
  • ونهاهم عن مرامه .
  • كما قال تعالى في كتابه: (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) .
  • فمن سأل : لم فعل؟ فقد رد حكم الكتاب.
  • ومن رد حكم الكتاب كان من الكافرين.
  • فهذا جملة ما يحتاج إليه من هو منور قلبه من أولياء الله تعالى.
  • وهي درجة الراسخين في العلم.
  • لأن العلم علمان: علم في الخلق موجود، وعلم في الخلق مفقود.
  • فإنكار العلم الموجود كفر، وادعاء العلم المفقود كفر.
  • ولا يثبت الإيمان إلا بقبول العلم الموجود، وترك طلب العلم المفقود.
من نفس السلسلة : 1 - توحيد الله عز وجل
2 - الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم , وعقيدة أهل السُّنَّة في القرآن الكريم
3 - إثبات رؤية الله عز وجل
4 - الإسراء والمعراج والحوض والشفاعة , ومبحث القدر