فإنَّ للصلاةِ من المنزلةِ والمكانةِ في الإسلام ما يعلمُهُ الخاصُّ والعام, وإنَّ لِمَنْ أقامها وأحسنَ أدائها من الأجر والفضل والإكرام ما أخبرنا به النبي عليه الصلاة وأزكى السلام, فقد قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إِنَّ العبدَ لَيُصَلِي الصلاةَ مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلاَّ عُشْرُها, تُسْعُهَا, ثُمُنُهَا, سُبُعُهَا, سُدُسُهَا, خُمُسُهَا, رُبُعُهَا, ثُلُثُهَا, نِصْفُهَا», وإن ذلك يختلف - زيادةً ونقصًا - بنسبة قربها أو بعدها من صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, وهذا شرح جامع لصفة صلاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها من «الشرح الممتع على زاد المستقنع» للعلامة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله تعالى -, نسألُ اللهَ تعالى أن ينفع به من أَرْشَدَ إليه ومَنْ أُرْشِدَ إليه, ومَنْ دَلَّ عليه ومَنْ دُلَّ عليه, ومَنْ قرأه أو سَمِعَهُ, وأنْ يجعلَ هذا العلمَ شائِعًا ذائِعًا في أبناء المسلمين. انظر عناصر كل محاضرة لمزيد من البيان ( المحاضرات متوفرة صوتيًا rm & mp3 ومرئيًا wmv ) لتحميل ملف (عناصر أشرطة السلسلة) اضغط هنا