فقد قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء : 35], ولمَّا كان هديُه صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الجنائزِ خيرَ الهَدْي, مُخالفًا لهَدي سائرِ الأُمَمِ, مُشتملًا على الإحسانِ إلى الميتِ, ومعاملتِهِ بما ينفَعُهُ في قبرِهِ ويوم معادِهِ, ولمَّا كان كثيرٌ مِنَ الناسِ اليومَ بَعِيدِينَ كلَّ البُعْدِ عن هَدْيِهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم في العباداتِ كلِّها, ومنها ما يتعلقُ بـ (الجنائز)؛ بسببِ انصرافِهِم عن دراسَةِ العلمِ الشرعي, فقد جاءَ شرحُ هذا الكتابِ النافعِ «أحكام الجنائز» للعلامة الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - لِيُزيلَ ما وقعَ مِنْ جَهالةٍ, وما أَلَمَّ بالكثيرينَ مِنْ هذه الحالة, فنسألُ اللهَ تعالى أن ينفع به من أَرْشَدَ إليه ومَنْ أُرْشِدَ إليه, ومَنْ دَلَّ عليه ومَنْ دُلَّ عليه, ومَنْ قرأه أو سَمِعَهُ, وأنْ يجعلَ هذا العلمَ شائِعًا ذائِعًا في أبناء المسلمين. انظر عناصر كل محاضرة لمزيد من البيان ( المحاضرات متوفرة صوتيًا rm & mp3 ومرئيًا wmv ) لتحميل ملف (عناصر أشرطة السلسلة) اضغط هنا