بداية من «ومن السؤال ما لا يكون مأمورًا به» إلى «من فسد من علمائنا فيه شبه من اليهود, ومن فسد من عُبَّادِنا فيه شبه من النصارى‏»

ملف صوتي بصيغة mp3
لحفظ المحاضرة
التصنيف أصول اعتقاد أهل السُّنَّة
المجموعة شرح مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية
السلسلة المجلد الأول - توحيد الألوهية
الزيارات 12,623
هذه المحاضرة أضيفت بتاريخ الخميس 07 جمادى الأولى 1428 - 24 مايو 2007
تاريخ إلقاء هذه المحاضرة الأربعاء 1 من ربيع الثاني 1428هـ الموافق 18-4-2007م
مكان إلقاء هذه المحاضرة بالمسجد الشرقي بسبك الأحد - أشمون - محافظة المنوفية - مصر
عناصر المحاضرة :
  • من السؤال ما لا يكون مأمورًا به والمسئول مأمور بإجابة السائل, وقد يكون السؤال منهيًا عنه, وإن كان المسئول مأمورًا بالإجابة.
  • الصِّدِّيق وأكابر الصحابة لم يكونوا يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو لهم, وكانوا يطلبون منه أن يدعو للمسلمين, والشواهد على ذلك من الوقائع.
  • الصِّدِّيق هو الذي نزلت فيه آية ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ), والمقارنة بين الصِّدِّيق وبين زيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب في معنى ( وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى ), الدعاء جزاءه, ومن الجزاء طلب الدعاء.
  • الإسلام مبني على أصلين: عبادة الله وحده, وأن نعبده بما شرعه.
  • لما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي إلى بيت المقدس كانت صلاته إليه من الإسلام, فلما أمر بالتوجه إلى الكعبة صار العدول عنها إلى الصخرة خروجًا عن دين الإسلام.
  • سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد:
    • الافتقار إلى غير الله ( وهو نوع من الشرك ).
    • إيذاء المسئول ( وهو نوع من ظلم الخلق ).
    • الذل لغير الله ( وهو ظلم النفس ).
  • حديث ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه ).
  • طلب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أُمته الصلاة عليه أمر وترغيب, وليس بطلب سؤال.
  • حديث ( سلوا الله لي الوسيلة ).
  • قوله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب ( لا تنسنا يا أخي من دعائك ), وهل صح أم لم يصح؟
  • سؤال الميت ليس بمشروع: لا واجب, ولا مستحب, ولا مباح.
  • الشريعة إنما تأمر بالمصالح الخالصة أو الراجحة.
  • ما لم يُشرع من العبادات المبتَدَعة فيه شرك وظلم وإساءة وإفساد.
  • الصراط المستقيم: فعل ما أمر, وترك ما حظر, والتصديق بما أخبر.
  • قول سفيان بن عيينة: من فسد من علمائنا فيه شبه من اليهود, ومن فيد من عُبَّادِنا فيه شبه من النصارى.
من نفس السلسلة : 1 - مقدمة الكتاب
2 - بداية من «فصل: قاعدة في الجماعة والفرقة» إلى «فصل: في حديث ثلاث لا يُغَلُّ عليهن قلبُ مسلم»
3 - بداية من «فصل: قاعدة جليلة في توحيد الله» إلى «تعلق العبد بما سوى الله مضرة عليه»
4 - بداية من «الوجه الخامس» إلى «فصل: في وجوب اختصاص الخالق بالعبادة»
5 - بداية من «فصل: العبد كلما كان أذل للّه وأعظم افتقارًا إليه» إلى «تفسير: وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ .. الآية, ونظائرها»
6 - بداية من «الفرق بين دلالة الآيات ودلالة القياس الشمولي والتمثيلي» إلى «فصل: السعادة في معاملة الخلق»
7 - بداية من «فصل: السعادة في معاملة الخلق» إلى «تفسير: وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ»
8 - بداية من «نقض قول القائل: يا ربّ إني أخافك وأخاف من لا يخافك» إلى «فصل: قاعدة في بيان الصراط المستقيم»
9 - بداية من «أصناف العبادات» إلى «فصل: العبادات مبناها على الشرع والاتباع»
10 - بداية من «فصل: في جماع الحسنات والسيئات» إلى «بيان أن الشرك بالله أعظم الذنوب»
11 - بداية من «فصل: قاعدة تحرك القلوب إلى الله عز وجل» إلى «السؤال عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم»
12 - بداية من «سُئِل عمن يقول:‏‏ لا يستغاث برسول اللّه، هل يحرم عليه هذا القول؟» إلى «فصل: في الشفاعة المنفية في القرآن»
13 - بداية من «سُئِل عن رجل قال: لابد لنا من واسطة بيننا وبين اللّه» إلى «سُئِل: هل يجوز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أم لا؟‏»
14 - بداية من «قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة» إلى «فصل: ولفظ التوسل يُراد به ثلاثة أمور‏»
15 - بداية من «قولهم في تلبيتهم‏:‏ لبيك لا شريك لك، إلا شريكًا هو لك» إلى «بيان أن الشخص لا يكون في مكانين في حالة واحدة»
16 - بداية من «رأي أهل الجاهلية فيما يكون من الشيطان في مواضع الشرك» إلى «بيان أن دعاء المسلم لأخيه حسن مأمور به»
17 - بداية من «ومن السؤال ما لا يكون مأمورًا به» إلى «من فسد من علمائنا فيه شبه من اليهود, ومن فسد من عُبَّادِنا فيه شبه من النصارى‏»
18 - بداية من «فصل: لفظ ‏(‏الوسيلة) و‏(‏التوسل‏)‏ فيه إجمال واشتباه» إلى «السؤال بباء السبب»
19 - بداية من «السؤال بالأعمال الصالحة» إلى «العوام إذا سألوا الله بنبيه يريدون ذات النبي صلى الله عليه وسلم لا الإيمان به»
20 - بداية من «الفارق بين الخالق والمخلوق» إلى «تفنيد سند ومتن هذه الحكاية»
21 - بداية من «قوله: أستقبل القبلة وأدعو, أم أستقبل رسول الله وأدعو؟» إلى «المنقول عن السلف يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ومعرفة دلالته»
22 - تتمة «المنقول عن السلف يحتاج إلى معرفة بثبوت لفظه ومعرفة دلالته» إلى «الحديث الذي رواه الحاكم من جنس الإسرائيليات»
23 - بداية من «لا يجوز أن تُبنى على الإسرائيليات شريعة» إلى «الاعتبار برواية الصحابي لا بما فهمه»
24 - بداية من «مذهب الصحابة هو متابعة النبي صلى الله عليه وسلم» إلى «الأمر بالطاعة لله والرسول صلى الله عليه وسلم»
25 - بداية من «وَلا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ» إلى «الأصل الثاني: أن نعبده سبحانه بما شَرَع»
26 - بداية من «فتوى شيخ الإسلام وهو بمصر» إلى «الفرق بين إهداء الثواب للوالدين وإهدائه للنبي صلى الله عليه وسلم»
27 - تتمة «الفرق بين إهداء الثواب للوالدين وإهدائه للنبي صلى الله عليه وسلم» إلى «قول القائل: أسألك بحق الملائكة, أو بحق الأنبياء»
28 - بداية من «الإسرائيليات يُعتضد بها ولا يُعتمد عليها» إلى «تَمَثُّل الشياطين بصورة المشائخ»
29 - بداية من «تَمَثُّل الشياطين بصورة المشائخ» إلى «فصل: كان المشركون يُعَبِّدون أنفسهم وأولادهم لغير الله»