عناصر المحاضرة : |
- من السؤال ما لا يكون مأمورًا به والمسئول مأمور بإجابة السائل, وقد يكون السؤال منهيًا عنه, وإن كان المسئول مأمورًا بالإجابة.
- الصِّدِّيق وأكابر الصحابة لم يكونوا يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يدعو لهم, وكانوا يطلبون منه أن يدعو للمسلمين, والشواهد على ذلك من الوقائع.
- الصِّدِّيق هو الذي نزلت فيه آية ( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ), والمقارنة بين الصِّدِّيق وبين زيد بن حارثة وعلي بن أبي طالب في معنى ( وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى ), الدعاء جزاءه, ومن الجزاء طلب الدعاء.
- الإسلام مبني على أصلين: عبادة الله وحده, وأن نعبده بما شرعه.
- لما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي إلى بيت المقدس كانت صلاته إليه من الإسلام, فلما أمر بالتوجه إلى الكعبة صار العدول عنها إلى الصخرة خروجًا عن دين الإسلام.
- سؤال المخلوقين فيه ثلاث مفاسد:
- الافتقار إلى غير الله ( وهو نوع من الشرك ).
- إيذاء المسئول ( وهو نوع من ظلم الخلق ).
- الذل لغير الله ( وهو ظلم النفس ).
- حديث ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه ).
- طلب النبي - صلى الله عليه وسلم - من أُمته الصلاة عليه أمر وترغيب, وليس بطلب سؤال.
- حديث ( سلوا الله لي الوسيلة ).
- قوله - صلى الله عليه وسلم - لعمر بن الخطاب ( لا تنسنا يا أخي من دعائك ), وهل صح أم لم يصح؟
- سؤال الميت ليس بمشروع: لا واجب, ولا مستحب, ولا مباح.
- الشريعة إنما تأمر بالمصالح الخالصة أو الراجحة.
- ما لم يُشرع من العبادات المبتَدَعة فيه شرك وظلم وإساءة وإفساد.
- الصراط المستقيم: فعل ما أمر, وترك ما حظر, والتصديق بما أخبر.
- قول سفيان بن عيينة: من فسد من علمائنا فيه شبه من اليهود, ومن فيد من عُبَّادِنا فيه شبه من النصارى.
|