قد ذكرتم أن الملائكة أقوى من الجن, وقال تعالى: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ}, فهل هذا من الملائكة؟
إذا أورد بعض الناس بعض الشُّبه التي قد ترد عليه أو قد يعرفها فينكر عليه بعض العلماء ويقولون: هذا عمل تنتشر به الشُّبهة وأن يكون لها قبول عند بعض الناس وفي نفس الوقت نجد أن الله عز وجل ذكر بعض شُبَه الكفار والمشركين من أهل الكتاب مثل قوله تعالى: {الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ}, {عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ}, { يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ}؟
ما الجمع بين إسناد الوفاة إلى الله عز وجل ومرة إلى ملك الموت ومرة إلى الملائكة؟
بالنسبة للملائكة كيف نوفق بين كونهم يظهرون لبعض الناس وقولنا إنهم من عالم الغيب؟