بداية من «القاعدة الحادية والأربعون: يرشد الله عباده في كتابه من جهة العمل: إلى قَصْرِ نظرهم إلى الحالة الحاضرة التي هم فيها» إلى «القاعدة الرابعة والأربعون: عند ميلان النفس أو خوف ميلانها إلى ما لا ينبغي؛ يُذكِّرها الله ما يفوتها من الخير، وما يحصل لها م
القاعدة الحادية والأربعون: يرشد الله عباده في كتابه من جهة العمل: إلى قَصْرِ نظرهم إلى الحالة الحاضرة التي هم فيها، ومن جهة الترغيب فيه والترهيب من ضده: إلى ما يترتب عليها من المصالح، ومن جهة النعم: إلى النظر إلى ضدها.
القاعدة الثانية والأربعون: في أن الله قد ميَّز في كتابه بين حقه الخاص، وحق رسوله الخاص، والحق المشترك.
القاعدة الثالثة والأربعون: يأمر الله بالتثبت وعدم العجلة في الأمور التي يُخشى من عواقبها، ويأمر ويحث على المبادرة على أمور الخير التي يُخشى فواتها.
القاعدة الرابعة والأربعون: عند ميلان النفس أو خوف ميلانها إلى ما لا ينبغي؛ يُذكِّرها الله ما يفوتها من الخير، وما يحصل لها من الضرر.