بداية من «القاعة الخامسة والأربعون: حث الباري في كتابه على الصلاح والإصلاح» إلى «القاعدة الثالثة والخمسون: من قواعد القرآن: أنه يبيِّن أن الأجر والثواب على قدر المشقة في طريق العبادة»
القاعة الخامسة والأربعون: حث الباري في كتابه على الصلاح والإصلاح.
القاعدة السادسة والأربعون: ما أمر الله به في كتابه: إما أن يوجَّه إلى من لم يدخل فيه، فهذا أمر له بالدخول فيه، وإما أن يوجَّه لمن دخل فيه، فهذا أمره به ليصحح ما وُجد منه، ويسعى في تكميل ما لم يوجد منه.
القاعدة السابعة والأربعون: إذا كان سياق الآيات في أمور خاصة وأراد الله أن يحكم عليها، وذلك الحكم لا يختص بها بل يشملها ويشمل غيرها، جاء الله بالحكم العام.
القاعدة الثامنة والأربعون: متى علَّق الله علمه بالأمور بعد وجودها كان المراد بذلك العلم الذي يترتب عليه الجزاء.
القاعدة التاسعة والأربعون: إذا منع الله عباده المؤمنين شيئًا تتعلق به إرادتهم فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى.
القاعدة الخمسون: آيات الرسول هي التي يبديها الباري ويبتديها، وأما ما أبداه المكذبون له واقترحوه فليست آيات، وإنما هي تَعنُّتات وتعجيزات.
القاعدة الحادية والخمسون: كل ما ورد في القرآن الأمر بالدعاء، والنهي عن دعاء غير الله، والثناء على الداعين، تناول دعاء المسألة ودعاء العبادة.
القاعدة الثانية والخمسون: إذا وضح الحق وبان، لم يبق للمعارضة العلمية والعملية محل.
القاعدة الثالثة والخمسون: من قواعد القرآن: أنه يبيِّن أن الأجر والثواب على قدر المشقة في طريق العبادة، ويبيِّن مع ذلك أن تسهيله لطريق العبادة من مننه وإحسانه، وأنها لا تنقص الأجر شيئًا.